سبعة علامات اكيدة تدل على حدوث التبويض القوي اكتشفيها الان

علامات التبويض هي مجموعة من الأعراض التي تظهر عند المرأة عند نزول البويضة إلى قناة فالوب وتشير إلى دخولها مرحلة الإباضة. و يعتبر معرفتها أمرًا مهمًا إذا كنتِ تخططين للحمل، حيث تساعدك على تحديد الأوقات المثلى للمحاولة على الحصول على الحمل. في هذا المقالة سنلقي نظرة على علامات التبويض القوي وكيف تفرقين بينها وبين علامات التبويض الضعيف.

ما هي فترة التبويض او الاباضة؟

قبل البدء في شرح علامات التبويض، يجب التنويه إلى أهمية فهم دورة الطمث للمرأة. دورة الطمث هي الفترة بين بداية دورة شهرية وأخرى، ويمكن أن تتراوح مدتها بين 26 و 32 يومًا، مع متوسط عام يبلغ 28 يومًا. بناءً على هذه المدة، يمكن حساب أيام التبويض.
تُعد مرحلة الإباضة هي اللحظة التي تطلق فيها المرأة بويضتها الناضجة، والتي تتجه نحو إحدى قناتي فالوب. تظل هذه البويضة حية لمدة لا تتجاوز 36 ساعة، في انتظار التخصيب من قبل الحيوان المنوي. يُمكن للحيوان المنوي أن يبقى داخل الجسم التناسلي للمرأة لمدة تصل إلى 5 أيام قبل أن يموت. لذا، يُعد تحديد أيام التبويض مهمًا لزيادة فرص الحمل. وللزوجين الراغبين في الحمل، من المفيد القيام بعلاقة زوجية قبل التبويض بحوالي 3 أيام، وبعد التبويض بحوالي يومين، لزيادة فرص التلقيح.

ماهي علامات التبويض القوي؟

اهم علامات التبويض بعد الدورة تشمل:

1. انخفاض درجة حرارة الجسم

تعتبر درجة حرارة الجسم احدى علامات التبويض الممتاز و مؤشرًا هامًا لحدوث عملية التبويض. حيث أن درجة الحرارة الطبيعية للجسم تتراوح عادة بين 36 و 37 درجة مئوية.ض. و عندما تدخل المرأة مرحلة الإباضة، تنخفض درجة حرارة جسمها قليلاً. يعود تغير درجة حرارة الجسم نتيجة تغير في معدل هرمون البروجسترون بالجسم. هذا التغيير يمكن قياسه باستخدام جهاز ترمومتر (مقياس حرارة). عادةً ما تكون درجة الحرارة الأساسية أو القاعدية (الحرارة التي تقاس في الصباح عند الاستيقاظ) منخفضة قبل التبويض، وبعد التبويض تزيد بشكل طفيف. ان حدوث هذا الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم يمكن أن يكون إشارة قوية لحدوث التبويض. لذا، تساهم متابعة درجة حرارة الجسم صباحا بعد الاستيقاظ في تحديد فترة التبويض وتزويد الزوجين بمعلومات دقيقة لزيادة فرص الحمل بنجاح.

2. تقلصات البطن

تقلصات البطن تعد واحدة من العلامات التي يمكن أن تشعر بها بعض النساء خلال فترة التبويض. فعندما تنزل البويضة إلى إحدى قناتي فالوب، قد تشعر المرأة بتلك التقلصات والآلام. يمكن أن تستمر هذه الألم بضع ساعات وقد تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الظهر. مع ذلك، يجب أن نشير إلى أن تقلصات البطن التي تحدث أثناء التبويض تعتبر طبيعية وعادة مؤقتة وليست بالضرورة مؤشرًا على مشكلة خطيرة. ومع ذلك، إذا كانت هذه التقلصات مصحوبة بآلام حادة أو تغييرات ملحوظة في صحتك، فقد يكون من الحكمة مراجعة الطبيب للفحص الطبي واستشارته بشأن الألم الذي تعاني منه.

3. التنقيط الدموي خلال فترة التبويض

إن حدوث التنقيط الدموي خلال فترة التبويض هو أحد علامات التبويض الجيد التي يمكن أن تظهر لدى بعض النساء. يحدث هذا التنقيط نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين خلال فترة التبويض. قد يتميز هذا التنقيط بكونه خفيفًا وبلون وردي، وقد يكون غير ملحوظ بالنسبة لبعض النساء. بالإضافة إلى التنقيط الدموي، قد يصاحبه إفرازات من عنق الرحم. يجب أن تعلم أن هذه العلامات تعتبر طبيعية وعادة ما لا تشير إلى مشكلة خطيرة.

4. زيادة إفرازات عنق الرحم

افرازات الاباضة هي إحدى العلامات الطبيعية و الدقيقة التي تميز فترة التبويض. تظهر هذه الإفرازات بلون أبيض وعادةً لا تحمل رائحة كريهة. عادةً ما تستمر هذه الإفرازات لمدة 5 أيام، ولكن قد تقل هذه المدة إلى 3 أيام فقط كلما تقدم عمر المرأة. إن ملاحظة تلك الإفرازات وتتبع تغيراتها في النسبة لونها وكميتها يمكن أن تكون أداة قيمة للمراقبة والتعرف على فترة التبويض.

5. ليونة عنق الرحم خلال فترة الإباضة

في فترة الإباضة، يمكن ملاحظة تغيرات في عنق الرحم تهدف إلى تيسير حدوث الحمل. حيث ان عنق الرحم يصبح أكثر ليونة وانفتاحًا بشكل طبيعي خلال هذه الفترة. هذا التغيير يهدف إلى تسهيل تقدم البويضة المخصبة من قناتي فالوب إلى الرحم والالتصاق به لحدوث الحمل. ومع ذلك، في حالة انحشار البويضة المخصبة في إحدى قناتي فالوب ولا يمكن للبويضة الوصول إلى الرحم، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث حمل خارج الرحم، وهو ما يُعرف بالحمل الخارجي أو الحمل الرحمي. هذا هو مشكلة خطيرة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية.

6. انتفاخ الجسم

في فترة التبويض، يمكن للنساء أن يشعرن ببعض التغييرات في جسمهن، منها انتفاخ البطن واحتباس السوائل. هذه التغييرات تكون طبيعية وعادةً ما تكون مؤقتة. و تعتبر جزءًا من علامات التبويض الناجح التي يمكن أن تصاحب فترة التبويض. حيث ان الانتفاخ واحتباس السوائل يمكن أن يكونا ناجمين عن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في جسم المرأة بعد دفع البويضة إلى إحدى قناتي فالوب لحدوث الإخصاب. أما إذا لم يحدث الإخصاب، ستتحلل البويضة في بطانة الرحم وتحدث دورة شهرية جديدة.

7. الصداع والغثيان

قسم من النساء يمكن أن يشعرن بالصداع و الغثيان خلال فترة التبويض. الصداع والغثيان يمكن أن يكونا ناجمين عن تغييرات في مستويات الهرمونات أثناء هذه الفترة. أن هذه الأعراض لا تكون بالضرورة مؤشرًا على مشكلة خطيرة، وغالبًا ما تكون مؤقتة. يجب مراعاة أن هذه التغييرات تكون مختلفة من امرأة لأخرى، حيث يمكن لبعض النساء أن يشعرن بهذه الأعراض بوضوح أكبر بينما قد لا تكون واضحة للبعض الآخر. ووجد ان هذه الأعراض قد تكون أكثر وضوحًا لدى النساء اللاتي يعانين اصلا من اختلالات هرمونية تصاحب مرحلة الإباضة.

كيف تعرفين أن التبويض ممتاز؟

لمعرفة ما إذا كان التبويض ممتازًا أو لا، وتحديد موعد التبويض بدقة، يمكنك اتباع بعض الخطوات والملاحظات:

1. استخدام حاسبة التبويض: يمكنك استخدام حاسبة التبويض الخاصة بالموقع. فاذا كان لديك معرفة دقيقة بتاريخ أول يوم من دورتك الشهرية، يمكن تحديد موعد التبويض بشكل دقيق.
2. متابعة درجة حرارة الجسم القاعدية: تعتبر متابعة درجة حرارة الجسم القاعدية (درجة الحرارة صباحا بعد الاستيقاظ من النوم) طريقة فعالة لمراقبة التبويض. تقل درجة حرارة الجسم القاعدية في يوم التبويض الفعلي وتظل منخفضة قبل ذلك. يمكن استخدام الترمومتر الخاص بالتبويض لمساعدتك في ذلك.
3. تسجيل مواعيد الحيض: يمكنك تدوين مواعيد الدورة الشهرية لعدة دورات متتالية. إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة بين 25 إلى 35 يومًا، فمن الممكن أن يكون موعد التبويض منتظمًا أيضًا ويحدث عادة قبل الدورة الجديدة بحوالي 14 يومًا.

تعرفي على علامات التبويض الضعيف مبكرا لزيادة فرصتك في الحمل

في الختام، تذكري أن عملية التبويض قد يختلف من امرأة لأخرى، و علامات التبويض القوي تختلف من امراة الى اخرى, وبعض النساء قد يشعرن بتغييرات وعلامات أكثر وضوحًا من غيرهن. فهم دورة الطمث و معرفة أيام التبويض تساعدك على زيادة فرصتك في الحصول على الحمل بنجاح إذا كنت تخططين لذلك.